كيف تكون مبدعا في حياتك ؟

كيف تكون مبدعا ؟


الإبداع هو القدرة على تجاوز الطرق التقليدية في التفكير، وتطوير أفكار أو أساليب أو أشياء جديدة ومبتكرة. في هذا المقال ستتعرف كيف تكون مبدعا في 7 خطوات.

كيف تكون مبدعا

لكن قبل ذلك لابد أن تعرف ما هو الإبداع وما أهميته في حياتنا:

مفهوم الابداع:

الإبداع هو تحويل أفكارك وخيالك وأحلامك إلى حقيقة، يستطيع الأشخاص المبدعين رؤية الأنماط الخفية، وإنشاء روابط بين الأشياء التي لا ترتبط عادةً، والتوصل إلى أفكار جديدة.

 ما أهمية الإبداع في حياتنا ؟

1. الإبداع يساعد في حل المشكلات:

عندما تحاول إيجاد حل لمشكلة ما، فإن التفكير الإبداعي يعطيك الكثير من الاحتمالات. وبذلك تستطيع أن تنظر إلى الموقف من زوايا وأماكن مختلفة.

2. الإبداع يجعلك أكثر إنتاجية:

المبدعون لديهم عقول منفتحة ونشطة. عادة ما يكونون مليئين بالأفكار ويستوعبون الإلهام من العالم الخارجي حولهم.

3. الإبداع يعزز ثقتك بنفسك:

عندما تفكر بشكل إبداعي وتتغلب على جميع أنواع التحديات، فأنت تثبت لنفسك أنك قادر تحقيق ما تريد.

كيف تكون مبدعا ؟

كيف تكون مبدعا

1. كن شجاعا:

اعلم أنه لا بأس من أن تكون خائفًا. قد تخشى ألا يحب أحد عملك، أو أنك لست جيدًا بما يكفي. قد يكون هذا الفكر مخيفًا جدًا لدرجة أنه يمنعك من الاستمرار. لكن هناك ميزة واحدة لا يمتلكها أي شخص آخر. رأيك و خبراتك ومعتقداتك ونظرتك للعالم تخصك أنت. لذا لا تهتم بما سيقول الآخرون عن عملك إذا كنت واثقا منه.

2. قم بتنشيط تفكيرك:

أحيانًا لا يحتاج المرء إلى البحث بعيدًا عن فكرة جيدة. إذا كان لديك عقل فضولي وتهتم بمحيطك، فستجد قصة في كل شيء.
درب نفسك على ابتكار أفكار جديدة متى احتجت إليها.
هناك طريقة جيدة للقيام بذلك وهي كتابة 10 أفكار كل يوم. لا يتعلق الأمر بجودة الأفكار في حد ذاتها بل يتعلق الأمر بكميتها، ستساعدك كثيرا في تنشيط تفكيرك.

3. امنح نفسك بعض الملل:

نحن نعيش في عصر من الإلهاء المستمر وكمية زائدة من المعلومات تغمر أدمغتنا. زاد حجم المعلومات الواردة إلينا خلال اليوم بشكل رهيب بسبب الإنترنت.
نحن نعتبر الشعور بالملل شيئًا سلبيًا. يجب أن نفعل شيئًا ما أو على الأقل يجب أن نتسلى. لكن هل نحتاج حقًا إلى إبقاء أنفسنا مشغولين باستمرار؟
لا إطلاقا، يجب أن نمنح أنفسنا بعض الملل كي نخرج بأفكار مبدعة وجديدة.

4. جرب تدوين أفكارك في الصباح:

تتمثل إحدى طرق إعادة التركيز في القيام بتدوين الأفكار في الصباح. وفقًا لإحدى الدراسات، أن التدوين المنتظم في الصباح يسمح لك بإعادة اكتشاف منظورك ويجعلك أكثر إنتاجية.

5. تبادل الأفكار مع نفسك أثناء ممارسة الرياضة:

تظهر الأبحاث أنه  يمكن ربط التمرين بتفكير أكثر إبداعًا. وجدت إحدى الدراسات التي ركزت على كيفية تأثير التمرين المعتدل على أداء المشاركين في مهام التفكير المختلفة  أن ممارسة الرياضة بانتظام قد تدرب تفكيرك المعرفي وإبداعك بطريقة صحية.

6. سافر إلى أماكن مختلفة:

نظرًا لأن إبداعك مرتبط بكيفية عمل عقلك،  فمن المهم أن تحفز عقلك بالمشاهد والأصوات والأذواق والروائح والتجارب الجديدة. عرّض نفسك  لوجهات نظر مختلفة من خلال تجربة ثقافية جديدة.

7. تواصل مع المبدعين:

قد يكون الوقت قد حان للاستفادة من إبداع الآخرين. ضع نفسك مع أشخاص يمكن مشاركة أفكارك معهم، الآراء والانتقادات جيدة لحياتك المهنية. يمكن أن تكون وجهات النظر المختلفة هذه بمثابة منظور جديد لمشروع كنت تحدق فيه لفترة طويلة.

كاتب المقال: هيئة التحرير


المصادر:

google-playkhamsatmostaqltradent